بسم الله الرحمن الرحيم0000انتصر «التوحدي» وأخفق الأطباء!
قصة الشاب التوحدي أحمد عصام المكينزي تروي أم أحمد قصة ظهور ملامح التوحد على ابنها منذ السنة الثالثة من عمره، وقالت إنه عندما وصل إلى السنة الثالثة بدأت كل تلك الكلمات تمحى من ذاكرته، وبدأنا نلاحظ غرابة تصرفاته وسلوكه، ولا سيما أن الأصوات المرتفعة تزعجه مثل صوت «المكنسة الكهربائية»، وحينما كنا نتنزه يركض نحو السيارة هاربا من صوت الألعاب النارية.
خرج الوالدان يبحثان عن أمل آخر لعله يدلهما طريق الصواب، متجهين نحو المستشفى العسكري, لكن الواقع خالف كل التوقعات وكانت المفاجأة .. 15 دقيقة كانت كافية لأن يحكم طبيب نفسي معروف على أحمد، ويقول «إنه متخلف وعلى الرغم من صدمة أم أحمد من تشخيص الطبيب إلا أنها لم تصدقه، وتواصل «صدمنا صدمة كبيرة من جراء كلام هذا الطبيب في بادئ الأمر، ومع ذلك لم أصدقه، ولم أكترث لحديثه، فالذكاء الذي كان يتمتع به أحمد عند مراقبتي الدائمة وهو يلهو بـلعبة «المكعبات» التي كان والده يحضرها له، وطريقته اللافتة في تكوين البيوت والمباني التي لم يكن ينسى أدق التفاصيل كتخصيص مكان لمواقف السيارات في نهاية كل مبنى، يجعلني ألقي بكلام ذلك الطبيب 0000معلمة ومديرة .. بصمة لا تنسى في حياته
المعلمة (أمل) خريجة قسم التاريخ, ومديرة المدرسة المتخصصة في التربية الخاصة، شخصيتان كانت لهما بصمة لا تنسى في التطور الإيجابي لحالة أحمد، على الرغم من أن تخصص المعلمة أمل بعيد كل البعد عن تخصص التربية الخاصة أو رياض الأطفال، إلا أن إخلاصها في تأدية عملها كان له دور فاعل في تحسين وانضباط سلوكيات أحمد العشوائية لدرجة أنه حتى هذا اليوم يتذكرها.0000 تسترجع ام
احمدذكريات مضى عليها نحو 17 عاما، مبينة «من شدة حرص المعلمة أمل على أحمد كانت تربطه في الكرسي حتى ينهي وجبته، أما مديرة المدرسة فهي الشخصية التي استطاعت أن تكتشف ما عجز عن فهي أول من استطاع اكتشاف نوع إعاقته، وقالت لي حينها «ابنك ذكي جدا ولا يعاني الإعاقة التي يعانيها أطفال «متلازمة داون»، فسلوكه يشير إلى أنه طفل مصاب بالتوحد»، وذكرت أنها تعرف حالة مشابهة تماما لحالته وهو آنذاك في صدد الحصول على شهادة الدكتوراه»، وكان مصطلح (التوحد) آنذاك غريبا تماما على مسامع أم أحمد، فلم يكن لديها انبثق الأمل من حديث مديرة 000 بعد لقائنا الإخصائي الأمريكي وتبادل الحديث فيما يخص حالة ابني
وتابع الإخصائي الأمريكي «إن السكرتير الذي ينظم لي أموري كلها ويحجز تذاكر سفري إلى البلدان شخص توحدي عمره 70 عاما»، وأوصي الوالدين بشدة بعدم إلحاق أحمد بمدارس التربية الفكرية بتاتا، مهما سنواجه من ضغوط، «وبالفعل تلك الوصية كانت بالنسبة لي خريطة وجهتنا إلى الطريق السليم».تشخيصه الأطباء،يوم من الأيام تلقىاحمد تهديد معلم صفوف الدمج بتقديم شكوى عليه في الوزارة، بسبب عدم تحمله تصرفات أحمد على الرغم من أنه يتقاضى راتبا يفوق رواتب معلمي صفوف الأصحاء فهي أول من استطاع اكتشاف نوع إعاقته، وقالت لي حينها «ابنك ذكي جدا ولا يعاني الإعاقة التي يعانيها أطفال «متلازمة داون»، فسلوكه يشير إلى أنه طفل مصاب بالتوحد»، وذكرت أنها تعرف حالة مشابهة تماما لحالته وهو آنذاك في صدد الحصول على شهادة الدكتوراه»، وكان مصطلح (التوحد) آنذاك غريبا تماما على مسامع أم أحمد، فلم يكن لديها انبثق الأمل من حديث مديرة المدرسة، الإخصائي ه، وقالت حينها «ابنك ذكي جدا ولا يعاني الإعاقة التي يعانيها أطفال «متلازمة داون»، فسلوكه يشير إلى أنه طفل مصاب بالتوحد»، وذكرت أنها تعرف حالة مشابهة تماما لحالته وهو آنذاك في صدد الحصول على شهادة الدكتوراه»، وكان مصطلح (التوحد) آنذاك غريبا تماما على مسامع أم أحمد، فلم يكن لديها انبثق الأمل من حديث مديرة المدرسة، الإخصائي الأمريكي نستر وتبادل الحديث فيما يخص حالة ابني مع إعطائه فكرة مفصلة عن تشخيص الأطباء في المستشفيات السابقة، طلب منا المكوث في غرفة مقابلة لغرفته برفقة مساعدته من جنسية عربية، وخضع أحمد وقتها إلى عدد من الاختبارات والقياسات الطبية والسلوكية المتتالية التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة، تقول الأم إن أحمد كان مسالما جدا، في يوم من الأيام تهديد معلم صفوف الدمج بتقديم شكوى عليه في الوزارة، بسبب عدم تحمله تصرفات أحمد0000واجتاز احمد مرحلتىن0الى0 أن اجتاز المرحلة الثانوية بنسبة 89.9 في المائة، تقدم أحمد للالتحاق بجامعة الملك سعود لكنها لم تقبله، والسبب أن شهادة الثانوية مكتوب عليها (إدارة التربية الخاصة)، وخوفا من إعاقة التوحد لم يستطع أن يلتحق بالجامعة،
[المزيد]
وأكدت أم أحمد أن مديرة مدرسة الروضة والإخصائي نستر أضاءا لهما الطريق، ولهما دور كبير فيما وصل إليه أحمد من التفوق، كما لم تنس دور الدكتورة ليلى العياضي الفاعل في إلحاق أحمد بالمعهد وتلقيه وعدا منها بتوظيفه حال انتهائه من دورتي الحاسب الصندوق الماسي الخامس
عوقين».